لمّا اُنتُ ولمّا انا
لمّا تُقابلنا ها هُنا
لمّا فرّحت بلقائنا
و لمّا تمنّيْتُ سلامنا
ولمّا ... مافكرت بِفُرّاقِنا
اُنتُ مِن تسبّبت في حُزنِنا
لا يا حبيبي .. بل انا
ولكِنكِ هاجمتنا حطّمت اسوار قلبي وهزمتنا
لمّا احببتني انا ولمّا اصبحت كالسنا
ايحتمل الزّمان إخلاصنا ؟
ام سيَستمتِعُ بِتدميرِنا
الجوّاب معلوم ... فهذا زمننا
أتعلُّم حبيبيِ ... لوْ كان اِختيارُنا ؟
لِرجّعنا بِالزّمانِ وتخطّيَنا صعابنا
لِألقيْنا آلامنا وراء ظُهورِنا
لِاِخترنا ظُروفنا
لِأحببتُك ضِعف أضعاف حبِّنا
لمّا يا حبيبيِ ؟.. لمّا أنا ؟
فقطُّ أحيَيَت قُلّبُي .. و أحييتني
والآن .... أنُهيَتنا
بقلم :
الآء أبو رحمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق